Saturday, December 30, 2006

كل سنه وانتم طيبين

كل سنه وانتم طيبين جميعا وعيد سعيد عليكم
انا عارف ان انا اتاخرت كتير جدا فى كتاباتى عن قصة حكاية عاشق بس كان فى ظروف صعبه بجد بمر بيها لكن الحمد لله
واحب اقول كمان سنه سعيده للجميع وربنا يجعلها سنه سعيده يا رب علينا كلنا وتكون احسا من السنين اللى فاتت

Monday, October 23, 2006

كل سنه وانتى طيبه

بعد صلاة الفجر مباشرة , خرجت من المسجد وانا اسمع تكبيرات الأحرام فى كل مكان الله أكبر الله أكبر الله أكبر .
أسرعت ذاهبا الى بيتنا لكى أقبل يدا أمى وأنا فى منتهى السعاده واقول لها كل سنه وانتى طيبه يا أمى وأقبلها وأحضنها .
ولكننى للأسف لم أجدها , بحثت عنها فى جميع حجرات المنزل جيدا ولكننى لم أجدها , فتذكرت سريعا انها قد ماتت , لقد تذكرت ان امى قد ماتت, ماتت أمى ومات معها كل شئ جميل , ماتت معها الفرحه والبهجة والسعاده .
أشتقت اليكى يا أمى
كل سنه وانتى طيبه.........................
أبنك الصغير طارق
أرجو من الجميع الدعاء لها بالرحمه والمغفره

Saturday, October 21, 2006

حكاية عاشق- 6


يوسف كان الاول على مدرسته لمدة 7 سنوات , وكان مصر ان هو ما يتنزلش ابدا مهما كان عن الوضع ده , لكن للأسف بعد ما عرف روان فى حاجات كتير اوى اتغيرت فيه.

وجاءت امتحانات نصف العام للصف الأول الاعدادى , وكان يوسف متوتر جدا وحاسس ان السنه دى مش زى كل سنه , دخل يوسف الامتحانات بالفعل , وكان علاقته بروان زى ما هى بل بتزيد كل يوم عن اللى قبله , وكل يوم جديد بيحبها فيه اكتر من اللى قبله
طبعا زى ما حكيت قبل كده ان يوسف كان متأثر جدا بعلاقته مع روان , كان بيفكر فيها ويشوف صورتها فى كل مكان وفى اى زمان , كان بيشوفها ويفكر فيها وهو صاحى وهو نايم وهو مع اهله وهو مع اصدقائه , وهو سعيد وهو حزين

لكن توصل الدرجه بيوسف ان هو يفكر فيها وهو فى الأمتحان , لا دا كتير اوى , بس ها الحب بقى .

وخلصت الامتحانات , وبعد اسبوعين ظهرت النتيجه
المفاجأه ان يوسف جاب السنه دى 93 % بس , وما طلعش الاول على المدرسه زى كل سنه, طبعا دى كانت صاعقه بالنسبه ليوسف , لدرجة ان هو اول ما سمع الخبر ده بكى بكاء شديد جدا , وأحس فورا بالذنب الشديد اتجاه نفسه واتجاه والدته , السيدة العظيمه التى سهرت وشقت شقاء كبيرا لكى تصل به الى هذا الحد من العلم والمعرفه والذكاء , انها لا تستحق هذا , انها لا تستحق من أبنها الاصغر ان يرد لها تعبها الشديد من اجل تربيته تربيه صالحه فائقه , انه لا يحقق لها ابسط حقوقها عنده , ان هو يطلع الاول على المدرسه زى كل سنه.

وبعد تلك الصدمه القويه قرر يوسف مقاطعة روان فورا

Friday, October 20, 2006

حكاية عاشق 5

طبعا يوسف ما كانش عارف أزاى يتصرف بعد لما شاف روان غرقانه فى دموعها , يوسف ما كانش قادر يتحمل يشوفها بالمنظر ده , فبعد , بعد ودخل الفصل بتاعه , وفى نهاية الفسحه فى واحده صاحبة روان دخلت الفصل على يوسف وقالتله حرام عليك .
حرام عليك اللى انت عامله فى روان ده , رد يوسف وقال هو في ايه ؟
قالتله ان بتعاملها كده ليه دى هى بتعزك اوى , وهى دلوقت عماله تبكى علشان انت ما سلمتش عليها الصبح
طبعا يوسف حس بألم فظيع فى قلبه لما سمع الكلام ده , وحس ان هو بيأزى أعز انسان ليه فى الدنيا دى كلها
وراح يوسف بسرعه على روان وجرى اليها ووقف قدامها وقالها أزيك يا روان
بصتله بصه فى منتهى الرقه بعيونها الجميله صارخة الجمال , وقالتله الحمد لله , قالها مالك بتبكى ليه ؟
قالتله وده يهمك يعنى , قالها ايوه طبعا
قالتله مش باين , قالها لا والله أزاى بتقولى كده اصل انتى ما تعرفيش حاجه
قالتله انا زعلانه علشان انت ما سلمتش عليا الصبح , قالها ولا تزعلى يا ستى .
وأمتدت يد يوسف الى يد روان وكانت هى المره الأولى فى حياة يوسف التى تمتد فيها يده لكى يسلم على فتاه .
وكان طبعا أحساسه أحساس غريب
أحس يوسف فى هذه اللحظه ان روحه وروح روان اصبحوا فى جسد واحد , أحس بالألتئام , أحس بأنهم هما الأثنين شئ وحد , شئ واحد فى جسدين

أبتسمت روان أبتسامه فى غاية الرقه والجمال همست بشفتيها قائلة له , انا مبسوطه أوى , رد يوسف وقالها انا كمان.
بعد ذلك ذهب كل منهما الى فصله , وبعد أنتهاء اليوم الدراسى , ذهب يوسف خارج فصله لكى ينظر الى روان وهى خارجه وبالفعل نظر اليها ونظرت اليه وفى عينها أبتسامه تحول كل صعب الى رماد

وأستمر يوسف وروان على هذا الحال حوالى شهر, ولا جديد فى العلاقه
كل يوم الصبح يسلم عليها , ويبصلها وتبصله طول الفسحه , ويبصوا على بعض وهما ماشين , بس كده هى دى كانت العلاقه .
وانا فى وجهة نظرى , ان كلام العيون من أقوى انواع الكلام للتعبير عن الحب , الحبيب من نظره واحده يستطيع ان يقول لحبيبته كل ما يريد , والعكس صحيح.

بعد مرور شهر على تلك العلاقه البريئه
أبتدى يوسف يشعر بعدم التركيز فى اى شئ , واهمل دراسته ومداومته على الصلاه , أهمل فى كل شئ , واصبح لا يفكر فى اى شئ
كل ما يفكر فيه هو روان
اصبحت كل حياته روان روان فقط
كان يراها فى احلامه , فى منامه , فى يقظته , وهو يصلى , وهو يأكل وهو يشرب , وهو فى كل مكان وفى اى مكان كان دوما يرى روان

Thursday, October 19, 2006

أسف


أسف حبيبتى لانى هبعد واسيبك
أسف حبيبتى لأنك هتبعدى عن حبيبك
ومع أنه كله يهون لو شافت عينيا عنيكى
ومع أنه كله يهون لو لمست أيديا أيديكى
لكن هعمل أيه ما هو غصب عنى , اصل الدنيا دى قاسيه عليا وعليكى
وكل ما اقول لقلبى ابعد اهجر يقولى لا علشان خاطر عنيكى
وكل ما اقول لعقلى ابعد أنسى يقولى لا علشان خايف عليكى

حكاية عاشق 4

وراح يوسف للمدرسه تانى يوم الصبح وفى صراع كبير اوى جواه , يا ترى يعمل ايه يرجع زى الاول ويحاول ينسى الحب ده , ولا يكمل ولايعمل ايه .
طبعا الصراع والاحسايس المختلفه اللى كان يوسف حاسس بيها أثرت عليه تأثير كبير , وفجأه وبعد ما دخل المدرسه بص لقى روان قدامه وهى كانت بتبص عليه وعينيها فى عينه , بص يوسف فى الأرض وحرك عينيه بعيد عن عينيها .
طبعا يوسف كان مضايق جدا من التصرف ده بس هيعمل ايه غصب عنه , مش عارف يعمل ايه ومش عارف ايه هو الصح وهو كان مش يحب يسأل اى حد فى اى حاجه تخصه او بمعنى أصح ما كنش بيحب يحكى لحد على اى حاجه مضايقاه , كان بيحب يعتمد على نفسه.
المهم وجيه ميعاد الفسحه ويوسف خرج من الفصل عينه بتدور على عينيها , لأن هو كان بيحب عينيها جدا زى ما حكيت قبل كده , كان لما يببص فى عينيها كان بيستريح أوى وكان بيشوف كل حاجه حلوه وكل الدنيا بتضحك.
واول ما عينه جت عليها بص وشاف ان عينيها الخضراء الجميله مليانه دموع ,
طبعا هو بص عليها من غير ما هى تاخد بالها , لأن هو بجد فعلا بيحبها بس مش عايز يقولها ان هو بيحبها علشان ما تتعلقش بيه , لأن هو حاسس ان فى حاجات كتير اوى هتفرق بينهم .
على الرغم ان يوسف كان طفل صغير يبلغ من العمر 12 سنه لكن كان عقله كبير جدا وكان ديما يبص لقدام ويفكر فى بكره ويفكر فى المستقبل .
وكان فى فرق اجتماعى كبير بين يوسف وروان , وهو حس بده من اول بداية تعارف بينهم , وهو واقف معاها فى نفس اللحظه دى , دماغه راحت لبعيييييييد,
يمكن يكون وصل للتفكير لبعد حوالى 8 سنين كمان , يعنى اول ما هو يخلص الكليه ويكون عايز يجى علشان يخطبها , فكر يوسف كويس وقتها هو يبقى ايه , وهى هتكون ايه , وجد يوسف ان هو بعد ما يتخرج هيكون لسه فى قصاده فتره كبيره علشان يكون نفسه فيها , ويحاول يعيش روان فى مستوى معيش جميل قريب من مستواها .
كل الحاجات دى فكر يوسف فيها كويس فى اول اسبوع اتعرفوا على بعض فيه , وحس ان فى حاجات كتير اوى ممكن تهدم الحب الجميل ده , على الرغم ان هو كان بيحبها حب
كان بيحبها حب نقى , حب منزه عن أى شئ , حب لغرض الحب فقط..................
وكان نفسه يعيش معاها قصة حب زى قيص وليلى , روميو وجوليت , يعنى حاجه زى كده .
المهم
بعد ما يوسف شاف روان غرقانه فى دموعها كان هيتجنن وبقى مش عارف يعمل ايه , يا ترى يروحلها ولا لا , مش عارف , بس خايف يروحلها ويقرب المسافه اللى بينهم , لأن هو عايز يبعد عايز يبعد , بس هو فى نفس الوقت بيحبها والله بيحبها.

حكاية عاشق 3

بعد ما أتعرف يوسف على روان واتكلموا مع بعض شويه , روح يوسف على البيت , وهو ماشى طول الطريق عمال يقول انا ايه اللى انا عاملته ده , انا كنت واخد عهد على نفسى ان انا مش أكلم اى بنت خالص لغاية لما أخلص الجامعه وأخد شهادة الهندسه , لأن انا شفت اصحابى كتير اوى لما حبوا أتأثروا تأثر كبير اوى بالموضوع ده وأثر على حياتهم وعلى دراستهم اوى.
الصراحه انا مش عارف أعمل ايه , بس دى اول مره ليا أحب وأول مره احس فيها بالأحساس ده, دا أحساس جميل اوى , دى مش بشر دى ملاك بجد دى ملاك
وفضل يوسف طول الطريق يفكر ويكلم نفسه بالطريقه دى ويقول اعمل ايه اعمل ايه ؟
يا ترى أخود التجربه للنهايه ولا أقفل الباب ده خالص على نفسى وأرجع زى ما كنت قلبى حجر مش بيعرف يحب علشان اركز فى مستقبلى وكمان علشان خاطر حاسس ان انا بعمل حاجه حرام ؟

Wednesday, October 18, 2006

حكاية عاشق 2


بعد ما حى يوسف العلم 4 مرات وطبعا أتهزء اليوم ده تمام من ناظر المدرسه ,
راح على الفصل بتاعه وهو برده مش قادر يحرك عينه من عليها ,
خبط يوسف فى كل اصحابه اللى قدامه وكان هيوقع زمايله فى الفصل كلهم على وشهم فى الطابور لأن هو طبعا داخل الفصل وزمايله كلهم قدامه وهو مش يبيص قدامه لا هو بيمشى قدامه وعينه على روان لغاية ما دخلت الفصل بتاعها
وكان الفصل بتاعه قدام فصل روان بالظبط
علشان كده كان ديما بيحب يعد ورا جنب الباب علشان كل شويه يبص عليها ويشوف عينهيا.
ودى كانت بداية التغيرات اللى ظهرت على يوسف , ان هو كان ديما بيحب يعد قدام , فى اول مقعد علشان يكون مركز مع المدرسين ومتابع معاهم .
وخلص اليوم الدراسى ويوسف خرج بره باب الفصل بتاعه وفضل مستنى روان لغايه لما تخرج من فصلها علشان يشوفها.وفعلا خرجت قدامه وفضلت عينه معاها لغاية ما خرجت بره المدرسه خالص
فى اليوم ده حس يوسف ان روان أخدت بالها منه وان هى كمان بتحب تبص فى عينيه , يعنى مش هو بس
واستمر يوسف وروان على هذا الحال حوالى اسبوع و كل يوم كل يوم يفضلوا يبصوا لبعض كده من غير كلام او سلام .
وراحوا المدرسه تانى اسبوع يوم السبت كان يوسف داخل الفصل بتاع روان علشان يسلم على اصحابه اللى فيه وصدفه وهو داخل كانت هى خارجه من الفصل وكتفه خبط فى كتفها.
ومن هنا تم طعن اول سهم حب اطلقه كيوبيد فى قلب يوسف وروان
بعد الخبطه دى فضلوا الاتنين يبصوا فى عيون بعض يمكن لأكتر من ربع ساعه بدون كلام
وبعد كده هما الاتنين فى نفس الوقت قالوا لبعض انا اسف وهى قالت انا اسفه
اتعرفوا على بعض وعرف ان هى كانت مقيمه فى المملكه العربيه السعوديه هى واهلها وان دى هى اول سنه ليها فى مصر ودخلت المدرسه دى برده صدفه
طيب دخلتها صدفه يا ترى ليه علشان تكون سبب سعادة يوسف ولا تعاسته
هو ده اللى هتعرفوه فى الحلقات اللى جايه

Tuesday, October 17, 2006

حكاية عاشق 1


كان يا مكان فى سالف العصر والأوان كان فى طفلين حلوين ( يوسف وروان )
كان يوسف عمره 12 سنه وروان كانت عمرها 10 سنين
شافوا بعض اول مره فى المدرسه , فى بداية المرحله الأعداديه
يوسف كان بطبيعته ولد هادى جدا متفوق فى دراسته و متدين وكان فى حاله ومش بيكلم حد , كان كل همه فى الحياه أن هو يتفوق فى دراسته ويكبر ويدخل كلية الهندسه اللى مامته كانت بتتمنى من ربنا سبحانه وتعالى ان هو يدخلها
وتشوفه مهندس كبير ومهندس أد الدنيا زى ما الناس بتقول .
المهم , أول ما يوسف شاف روان ما اقدرش يشيل عينه من عليها , على الرغم ان هو لى زمايل واصدقاء كتير بنات, لكن روان كانت حاجه تانيه
اول ما بص صدفه فى عينها شاف حاجات كتير اوى اول مره يشوفها, شاف حب , شاف سعاده , شاف حياه تشبه الجنه
كانت روان عينها سبحان الخالق , كانت عامله زى السماء فى صفائها , واوقات تانيه , زى الزرع الجميل فى خضاره وجماله
كانت عينها ساحره بجد ساحره
وممكن يكون هو ده سبب أعجابه بيها من اول مره , اكيد سحرته
والصراحه هو ما كنش أعجاب من اول نظره , دا كان حب من اول نظره
بص يوسف فى عينها صدفه وقت طابور الصباح وكان هو المسئول عن ترتيب الطابور لزمايله والاذاعه وكمان تحية العلم
ومن كتر ما هو كان مركز معاها وبجد فعلا مش عارف يحرك عينه بعيد عن عينها
لما جيه ميعاد تحية العلم , كان المفروض ان العلم بيتم تحيته ثلاث مرات بس
دا كان نظام فى مدرسته او فى اى مدرسه تانيه
يوسف فى اليوم ده اللى هو اول يوم يشوف فيه روان واول يوم فى الدراسه
حي العلم أربع مرات

Tuesday, September 26, 2006

Friday, September 15, 2006

ودلوقت قبل ما أحكيلكم الحكايه هسألكم شوية اسأله

هو الواحد لما يحب فيها حاجه لو حب حبيبه أكتر من نفسه ؟طب لو حبه اكتر من اى حد فى الدنيا دى كلها
طب لو كان هو فى كافه والدنيا كلها بما فيها فى كافه وكفته هى اللى تربح كمان
وضحى بكل ما يملك من اجله
وضحى بكل الناس علشان خاطره
ووهبله نفسه لوحده ليه لواحد هو وبس
طيب لو كان حبيبه دا مكفيه من الدنيا واللى فيها ومستعد يعيش معاه هو لوحده حتى لو عاشوا لوحدهم فى الصحره مش مهم المهم ان هو معاه
انا بس عايز اعرف حاجه واحده بس هو دلوقت فى حب بجد ولا لا ؟
هو ده السؤال لما تردوا عليه هكيلكم الحكايه

Wednesday, August 16, 2006

محمد سمير المنقذ

طبعا انتم مستغربين انا ليه سميت محمد بهذا الأسم ؟
محمد سمير ده مش ممكن يكون أنسان عادى زى باقى البشر , محمد جواه كمية حب للناس كبيره جدا جدا
محمد من أكتر الناس اللى انا بكون مبسوط ومرتاح اوى وانا معاها , بحس ان هو منى , يعنى أنسان فاهمنى كويس جدا و وعارف انا بحب أيه وبكره أيه , وايه اللى يفرحنى وأيه اللى يزعلنى , بجد ربنا يخليه ليا يا رب .
محمد كان ليه دور كبير جدا فى نجاحى الترم الأول وبتفوق والحمد لله
أو بمعنى أصح مش كان ليه دور كبير ,لا هو كان السبب الرئيسى فى نجاحى الترم الأول بعد توفيق ربنا سبحانه وتعالى طبعا .

محمد كان تانى واحد يكلمنى بعد ندى مباشرة
وقالى البقاء لله يا طارق , أرتاحت يعنى كان عجبك الألم اللى هى كانت فيه .
بص يا طارق عايزك تجمد كده , وأعمل حسابك تجهز شنطة هدومك عشان أنت هتيجى من بكره عندى العاشر , وهتعد معايا فترة الامتحانات كلها .

طبعا انا وقتها ما كنتش مركز ومش فى وعيى , وقلتله حاضر يا محمد ربنا يسهل ما تشغلش دماغك انت بيا .
قالى يعنى أيه والله أبدا أنا قلتلهم عندى فى البيت وجهزتلك غرفه كامله ليك , خلاص يا طارق الموضوع منتهى.

وبالفعل روحت الأمتحان تانى يوم والحمد لله ربنا وفقنى , وده والله كله بسبب دعوات أمى الكتير جدا ليا رحمها الله وأدخلها الجنه .
وقالى محمد أيه ده يا طارق فين شنطك , وفين حاجتك ؟
قلتله الصراحه يا محمد انا مش قادر أسيب البيت مش هينفع , قالى انت اللى مش هينفع , والله هتيجى انت لو فضلت فى البيت بالمنظر ده والناس كل شويه تيجى تعزى مش هتعرف تذاكر خالص

وركبنى محمد العربيه معاه ووصلنى لغاية البيت , وكان معانا حبيبى محمد حسين
ووصلنا لحد البيت , ونزل معايا هو ومحمد حسين من العربيه , وطلعوا معايا البيت وعزوا بابا وأخواتى , وأستنونى لحد ما حضرت شنطة هدومى ,
ونزلت معاه تانى وركبنا العربيه .
وذهبنا الى مدينة العاشر من رمضان , تلك المدينه الجميله التى قضيت بها عدة أيام لن أنساها طيلة حياتى , مدينه هادئه هدوء شديد , وذلك هو ما كنت أحتاجه فعلا , وقضيت مع أخى العزيز محمد سمير بها أيام لن أنساها أبدا , شعرت منه ومن أهل بيته جزاهم الله كل خير بأحساس الحنان الذى أفتقدته بعد وفاة أمى رحمها الله

Saturday, August 12, 2006

لماذا أكتب هذه المدونه؟


كان لازم بعد كل الظروف الصعبه اللى انا مريت بيها , أكتب حاجه أعبر فيها عن مدى حبى للناس اللى وقفوا جنبى , واللى كانوا جنبى لغاية ما أقدرت أكون أنسان جديد , أكسر الأحزان , وأحاول أبص للحياه بنظره أخرى , نظره فيها تفاؤل وحب للحياه , بعد ما وصلت لحاله حسيت فيها ان الحياه كلها خلاص............
أيوه خلاص فعلا , يعنى انتهت , حسيت أن كل الناس اللى بيحبونى واللى انا بحبهم راحوا خلاص, راحوا ومش راجعين تانى.

مش قادر أوصفلكم أحساسى بعد وفاة أمى الله يرحمها ويجعل ان شاء الله مسواها الجنه ,
حسيت زى ما يكون روحى بتنسحب منى , حسيت ان انا كمان بموت , لدرجة ان بعد وفاة أمى مباشرة , أستغربت أزاى انا لسه عايش..........

يوم السبت 31 /12 /2005 الساعه العاشره صباحا , أستيقظت على صوت ابى وهو يبكى , وبيقولى أوم يا طارق ماما ماتت يا طارق ماما ماتت
جريت بسرعه على حجرتها وأخذتها فى حضنى وقولتلها شوية كلام .
كلام كان نفسى أقوله لها وهى عايشه بس القدر منعنى ان انا أقوله لها
بس الحمد لله قلتلها كل اللى انا عايزه بعد ما توفت وحسيت والله ان هى سمعانى ,ممكن مش تصدقوا بس والله هى دى الحقيقه,

أنتم عارفين وأنا صغير ,كنت ديما أدعى ربنا سبحانه وتعالى دعاء بعد كل صلاه
عارفين كان أيه الدعاء ده ...........
كان يا رب انا بحب ماما وبابا وأخواتى نهى وحماده وأيهاب أبن خالتى والبنت اللى كنت بحبها أوى كنت بحبها
يارب مش تفرقنا خالص عن بعض , عشان انا مش هقدر أعيش من غيرهم, ولو عايز حد فينا خدنا كلنا فى سنه واحده وفى شهر واحد وفى يوم واحد وفى نفس اللحظه.
وكنت بعد كل صلاه أعد أفكر فى الموضوع ده , وبعد كده قلت خلاص ان شاء الله ربنا هيحقق أمنيتى.
انا بطبيعتى أنسان رومانسى , وخيالى شويه , وبحب الهدوء بطريقه كبيره جدا
ومش بحب المشاكل خالص , وكنت عايش مع امى حياه جميله جدا فى منتهى الهدوء , مش قادر أصورلكم أد أيه كانت حياه جميله.
بس الحمد لله على كل شئ

ولهذا السبب حسيت بعد وفاة أمى رحمها الله , بأحساس غريب , لدرجة فعلا والله انا بصيت لنفسى قدام المرايه وقلت أزاى أنا لسه عايش

أمى أهداء اليكى وحدك

أمى كانت انسانه فى غاية الطيبه والحب والحنان
زى ما يكون ربنا سبحانه وتعالى أنعم عليها بهذه الصفات , كانت شخصيه جذابه جدا , وكان كل من يراها يحبها .

أنا أبنها الصغير , مش عارف أوصفلكم أد أيه كانت هى بتحبنى , والله كانت بتحبنى اكتر من نفسها , وكانت بضحى بنفسها علشانى كتير جدا , على حساب نفسها وعلى حساب راحتها وعلى حساب سعادتها

وكانت مستعده تعمل أى شئ من أجل أولادها
وبالفعل أستطاعت أمى أن تجعل من أختى الكبيره ........صحافيه بأحدى الصحف الشهيره , وأخى محاسبا بأحدى الشركات الكبيره فى مجال التجاره
وأنا أن شاء الله مهندسا ناجحا فى المستقبل القريب

كانت أمى رحمها الله تتمنى ان ترانى مهندسا مشهورا وبأذن الله سوف أحقق لها هذه الأمنيه , فكل ماأنا فيه بفضلها
فضلها وحدها , لا أنا ولا أى أنسان أخر , هى من علمتنى كل شئ فى الدنيا , كل ما أعلمه وما أملكه ملك لها وحدها.................
ولقد ماتت أمى
حقا ....أشتقت أليكى أمى
كل ما أنا فيه من نجاح فى الحياه العلميه أو العمليه أهداء اليكى امى أليكى وحدك

أهداء الى كيان عبقرى التكوين , أنفصلت عنه فتكونت أنا , وأنفصل عنى , فبكيت , أشتقت أليكى أمى
ودلوقتى هرجع تانى ليوم 30 /12 /2005الساعه العاشره مساء
فى هذه الحظه جائنى أحساس بأن أمى ستموت غدا
لماذا ؟ لا اعلم لكن فعلا هذا ما حدث
كنت بذاكر فى اليوم ده عن عمتى هى ساكنه جنبنا , عشان ما كنتش عارف اذاكر عندنا فى البيت خالص , وكان بعد بكره عندى امتحان نصف العام
عمتى كانت بتوفرلى على أد ما تقدر جو مناسب من الهدوء عشان أذاكر فيه , جزاها الله كل خير بتعتبرنى زى أولادها محمد وساره بالظبط
وانا كمان والله بحبهم أوى , ربنا يكرمهم يا رب وجزاهم الله كل خير, وعمتى بجد فعلا من اكتر الناس اللى بحبها جدا وبحس معاها بأحساس فيه دفئ وحنان .
وكمان محمد ابن عمتى , انا بحس ديما نحيته ان هو زى اخويا الصغر على الرغم من ان انا ماليش اخوات صغيرين , بس يا ريت هو يفهم كده.

فى تمام الساعه العاشره بعد ما شعرت بهذا الأحساس , تركت منزل عمتى وأنا أمشى ببطئ شديد الى الباب , فسمعتها بتقولى رايح فين يا طارق؟ أعد يا ابنى ذاكر, وجت ساره بنت عمتى وجابت كتبها هى كمان عشان تذاكر معايا , وعشان ما أحسش بالملل , ربنا يخليها يا رب هى كمان فى منتهى الطيبه
أستأذنت منها وقلتلها حاضر بس هنزل اتكلم فى التليفون . قالتلى هتكلم مين يا أبنى ؟ قلتلها مش عارف , وفعلا ما كنتش عارف .

فتحت الباب ونزلت بسرعه كبيره جدا وأنا بجرى على أقرب سنترال للتليفونات
وطلبت موبايل , مسكته فى ايدى وبقيت مش عارف أطلب مين؟
على الرغم من ان انا ليا أصحاب كتير جدا, لكن انا مش بحب أتكلم مع أى حد فى موضوع يهمنى .
أو بمعنى أصح ما أتعوتش أتكلم مع حد فى أى حاجه غير مع أثنين بس , وهما الله يرحمها و البنت اللى انا كنت بحبها
وأمى ماتت , والبنت أتخطبت , يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
القدر........... الحياه كلها مظلمة أمامى , أعمل أيه أتصرف أزاى؟ أكلم مين ؟ كنت بتمنى الحقيقه ان انا اموت ولا أعيش هذه اللحظه , وأشعر بهذا الأحساس.
علا
أمسكت بالتليفون المحمول ولقيت نفسى بطلب رقم أحد زميلاتى فى الكليه علا
هى زميلتى فى الكليه , مش قادر أقول أد أيه هى بنت مهذبه , وغايه فى الأحترام , مش بس كده لا كمان متدينه
يا ريت كانت كل البنات زيها
لقيت نفسى بطلب رقمها ردت عليا , قلت السلام عليكم , قالتلى وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,
قالتلى أيه دا طارق...........
مال صوتك ؟ قلتلها انا حاسس خلاص أن أمى هتموت
كانت هى عارفه موضوع مرض امى من البدايه , وكان متعاطفه معايا جدا , يعنى حسيت أن هى ممكن تكون من الناس اللى انا ممكن أحكلهم على حاجه, انا مضايق منها على عكس ما انا كنت متعود , على الرغم ان انا كنت مقتصر على أمى والبنت اللى انا كنت بحبها بس فى الموضوع ده.

وبعد ما قلتلها كده قالتلى لا حول ولا قوة الا بالله وحسيت بدموعها فى كلامها ليا, بس ما كانتش بتبكى عشان خاطر ما تتعبنيش اكتر من اللى انا فيه .
وقلتلها انا مش رايح الكليه تانى ومش هروح الامتحان بعد بكره, مش هينفع
والصراحه تعبت من كتر كلامها ليا أن انا لازم أروح الكليه واروح امتحن
بس انا خلاص , لو حطيت حاجه فى دماغى صعب اوى اغيرها
وقلتلها أدعى لأمى بس ومش تشغلى دماغك بيا , وقفلت معاها .
بعد كده روحت على بيتنا على الرغم من ان كتبى كلها عند عمتى , لكن زى ما قلت كنت حاسس والله ان هى خلاص هتموت بكره , فقلت أروح أودعها , وبالفعل اول ما دخلت من باب الشقه و بابا وأخواتى قالولى أيه اللى جابك يا طارق ؟ ما ذاكرتش ليه عند عمتك , سبتهم كلهم ودخلت الحجره اللى فيها أمى وقربت منها وجلست بجانبها ابكى بكاء شديد , حتى لاحظ أخى العزيز محمد , ودخلنى انام , ونمت أصعب يوم مر عليا فى حياتى , كنت بتمنى انام و لا أستيقظ مرة اخرى ,
وأسيقظت على بكاء ابى , بعد ما ذهبت لأمى وودعتها , خرجت من الحجره وأنا أبكى بكاء شديد , ماذا أفعل ؟ حقا , ماذا افعل ؟
لقيت الموبايل بتاعى بيرن فى تمام الساعه العاشره والنصف صباحا
قلت يا ترى مين , ومسكت الموبايل وأيدى بتترعش , وبصيت على الرقم لقيته رقم ندى
ندى
ندى بجد فعلا من أكتر الناس اللى انا بعزها جدا , وبحس دايما فى عيونها بالبراءه , والطفوله الجميله , هى أه كبرت وبقت مهندسه أد الدنيا , بس ديما بحس أن هى طفله بريئه , منتهى البراءه والطيبه .
ورديت على تليفون ندى اول من كلمنى بعد وفاة أمى الله يرحمها , وانا غرقان فى دموعى , واول ما رديت قلتلها : ماما ماتت يا ندى , ماما ماتت, طبعا هى من الصدمه قفلت السكه او انا اللى قفلتها مش فاكر.
ربنا يكرمهم هما الاثنين , ونفضل أخوات واصدقاء طول العمر
وبعد كده عملوا حاجه جميله جدا , كلموا الدكتوره بتاعت الماده اللى انا المفروض هروح امتحنها بكره , وقالولها على ظروفى , والصراحه كانت الدكتوره فى منتهى الذوق والأخلاق , وطلبت منهم ضرورة حضورى الى الأمتحان فقط لا غير , وبالفعل روحت الامتحات تانى يوم , ونزلت الدكتوره بنفسها اللجنه , وعزتنى , وقالتلى لو فى أى حاجه مش عارفها يا أبنى قولى , قلتلها لا , الحمد لله .
فاطمه و أحساس حقيقى بالصداقه

أنا عشت فتره كبيره أوى من عمرى مش مؤمن فيها بالصداقه , وبمعنى الصداقه , وكنت ديما بأقول أن مفيش حاجه أسمها صداقه فى الدنيا دى , وده والله مش من فراغ , بس بجد فعلا الدنيا فيها حاجات كتير وحشه , وعلى الرغم من كده , كنت ديما بفتكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (الخير فى وفى أمتى حتى يوم الدين ) , كان ديما بيدينى الحديث دا أحساس بالأمل , وأن لسه فى ناس كويسه , لكن هما فين ؟ هما فين؟………………

وبعد ما قابلت فاطمه عرفت هما فين , لقيت فيها بجد كل الصفات الحلوه , بسم الله ما شاء الله عليها , بجد مش قادر أوصفها بحاجه غير بالملاك, بجد ملاك , قلبها الكبير أوى وأحساسها المرهف بالناس وتعاطفها معاهم بشكل كبير جدا , مش تعاطفها مع البشر بس لا مع أى مخلوق , حتى مع القطه , مش قادر أنسى أبدا شكلها وهى بتلعب مع قطه عندنا فى الكلية , كانت فى منتهى الطيبه والرقه والحنان , بجد عمرى فى حياتى ما قابلت حد وحسيت معاه بالأحاسيس الكتيره اوى اللى بحسها مع فاطمه , أحساس بالأخوه وأحساس بالصداقه وكل حاجه جميله, فعلا أحساس جديد عليا وزى ما قلت أحساس حقيقى بالصداقه .
فاطمه فعلا من أكتر الناس اللى أثرت فيا وقدرت تخرجنى من اللى انا فيه , ربنا يكرمها يا رب , وأنا بجد والله مش لاقى كلام أوفى به حقها , لأن هى تستاهل كتير, كتير أوى , جزاها الله على كل خير , وربنا يوفقها يا رب ويحققلها كل اللى هى عيزاه .

وكنت عايز أقولها حاجه كمان , من غيرك ومن غير وقفتك جنبى كان زمانى طول عمرى أسير للأحزان.
محمد الريس حسين

بعد وفاة أمى رحمها الله مباشرة , زى ما انا قلت قبل كده أول تليفون جالى من ندى, بعد كده انا جريت على التليفون مش عارف اكلم مين , حاسس ان انا بحلم , أيه ده هو ايه اللى بيحصل ده ؟
أه أكيد ده حلم , معقول , معقول أمتى ماتت , بس هما بيعطوا بره , اكيد فى حاجه أعدت حوالى 5 دقائق مزهول مش عارف بيحصل ايه , بعد كده رفعت سماعة التليفون ولقيت نفسى أتصلت بأخويا وصديقى وحبيبى محمد حسين
محمد ده مش قادر أقول أد أيه هو أنسان طيب وشهم وراجل بمعنى الكلمه , ربنا يحفظه يا رب ويجزيه خير .
على الرغم من ان احنا كان عندنا أمتحان نص السنه بكره , لكن اول ما كلمت محمد , قالى يا طارق انا هلبس وأجيلك على طول , وقفل السكه , وفعلا بعد حوالى 5 دقائق كان محمد موجود ,خدنى فى حضنه وقالى الله يرحمها كانت طيبه أوى وكنا كلنا بنحبها , انت ما تعرفش انا كنت بحبها أد أيه .
وكلامه ده أثر فيا أكتر بدل ما أسكت وأجمد , بكيت بكاء شديد لأن أمى فعلا أنسانه ما تتعوضش .
..........بعدها بشويه صغيرين جت عمتى الكبيره , رحمها الله هى كمان , كان بها كمية حنان وحب للناس لو تم توزيعهم على البشر كانت الناس كلها حبت بعض وخافت على البعض , الله يرحمها كانت بتعاملينى زى أولادها بالظبط , وكانت بتحب أمى الله يرحمها جدا , جت عمتى وكان معها سوزان بنت عمتى
سوزان دى بقى انا بحبها جدا جدا جدا , بحبها زى نهى اختى والله بالظبط , هى كمان حنينه أوى زى عمتى الله يرحمها .
جت وأعدت جنبى وهى بتبكى وقالتلى الله يرحمها يا طارق هى دلوقت عند ربنا وأكيد هو أرحم عليها مننا كلنا .
على ومصطفى القلب الحنين

بعد شويه جالى على ومصطفى , وهما بجد بالنسبه ليا زى أخواتى بالظبط .
مستحيل أقدر مهما قلت ومهما عملت أوفى جزء صغير أوى من اللى عملوه معايا
يعنى لولا ربنا سبحانه وتعالى ثم على ومصطفى انا بجد كنت سقطت السنه دى ,لكن ربنا سبحانه وتعالى كريم , بفضله وبفضلهم نجحت وكمان جبت مجموع عالى , ربنا يكرمكم يا رب ويخليكوا ليا .
مصطفى كان بيعطل نفسوا عشان يعد يعمل الشغل بتاعى , وكمان فى الأخر ساعات كنت بجيب اكتر منه فى المواد العملى , وهو بكل فرحه وأبتسامه يقولى مبروك يا طارق مبروك , أيه الحب ده أيه ده
على .......
على أعد اكتر من شهر كل يوم , كل يوم يجى من أمبابه الى شبرا ايام الأمتحانات عشان يذاكر معايا أو بمعنى أصح عشان يخلينى أذاكر , وكان يعد يهظر معايا ويعطل نفسه عشان خاطرى وعشان خاطر يخلينى أذاكر معاه , لدرجة ان هو مره قالى يا طارق انا مش هسيبك لا ننجح سوى لا نسقط سوى
انا كنت عايز أقوله ان انا بحبه أوى أوى أوى

( محمد ومصطفى وعلى )

هما الثلاثه بس من أصحابى اللى راحوا معايا المدافن بتاعتنا عشان ندفن أمى الله يرحمها .
عارفين يعنى أيه ؟ عارفين ده كان بالنسبه ليا أيه ؟
لا ما تعرفوش
كان عندنا أمتحان بكره وما كنش فى حد مننا فاضى خالص لأن الماده كانت كبيره جدا وماده نظرى مش عملى , لكن هما سابوا كل اللى وراهم وفضلوا أن هما يكونوا مع أخوهم أه بجد والله ( أخوهم ) ومش أقل من كده وقت محنته , عن الكليه وعن الدراسه وعن كل حاجه .
بحبكم , بحبكم , بحبكم بجد أوى والله


الحلقه القادمه مع ( محمد سمير ) المنقذ

Monday, August 07, 2006