Saturday, August 12, 2006

علا
أمسكت بالتليفون المحمول ولقيت نفسى بطلب رقم أحد زميلاتى فى الكليه علا
هى زميلتى فى الكليه , مش قادر أقول أد أيه هى بنت مهذبه , وغايه فى الأحترام , مش بس كده لا كمان متدينه
يا ريت كانت كل البنات زيها
لقيت نفسى بطلب رقمها ردت عليا , قلت السلام عليكم , قالتلى وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,
قالتلى أيه دا طارق...........
مال صوتك ؟ قلتلها انا حاسس خلاص أن أمى هتموت
كانت هى عارفه موضوع مرض امى من البدايه , وكان متعاطفه معايا جدا , يعنى حسيت أن هى ممكن تكون من الناس اللى انا ممكن أحكلهم على حاجه, انا مضايق منها على عكس ما انا كنت متعود , على الرغم ان انا كنت مقتصر على أمى والبنت اللى انا كنت بحبها بس فى الموضوع ده.

وبعد ما قلتلها كده قالتلى لا حول ولا قوة الا بالله وحسيت بدموعها فى كلامها ليا, بس ما كانتش بتبكى عشان خاطر ما تتعبنيش اكتر من اللى انا فيه .
وقلتلها انا مش رايح الكليه تانى ومش هروح الامتحان بعد بكره, مش هينفع
والصراحه تعبت من كتر كلامها ليا أن انا لازم أروح الكليه واروح امتحن
بس انا خلاص , لو حطيت حاجه فى دماغى صعب اوى اغيرها
وقلتلها أدعى لأمى بس ومش تشغلى دماغك بيا , وقفلت معاها .
بعد كده روحت على بيتنا على الرغم من ان كتبى كلها عند عمتى , لكن زى ما قلت كنت حاسس والله ان هى خلاص هتموت بكره , فقلت أروح أودعها , وبالفعل اول ما دخلت من باب الشقه و بابا وأخواتى قالولى أيه اللى جابك يا طارق ؟ ما ذاكرتش ليه عند عمتك , سبتهم كلهم ودخلت الحجره اللى فيها أمى وقربت منها وجلست بجانبها ابكى بكاء شديد , حتى لاحظ أخى العزيز محمد , ودخلنى انام , ونمت أصعب يوم مر عليا فى حياتى , كنت بتمنى انام و لا أستيقظ مرة اخرى ,
وأسيقظت على بكاء ابى , بعد ما ذهبت لأمى وودعتها , خرجت من الحجره وأنا أبكى بكاء شديد , ماذا أفعل ؟ حقا , ماذا افعل ؟
لقيت الموبايل بتاعى بيرن فى تمام الساعه العاشره والنصف صباحا
قلت يا ترى مين , ومسكت الموبايل وأيدى بتترعش , وبصيت على الرقم لقيته رقم ندى

No comments: