Monday, October 23, 2006

كل سنه وانتى طيبه

بعد صلاة الفجر مباشرة , خرجت من المسجد وانا اسمع تكبيرات الأحرام فى كل مكان الله أكبر الله أكبر الله أكبر .
أسرعت ذاهبا الى بيتنا لكى أقبل يدا أمى وأنا فى منتهى السعاده واقول لها كل سنه وانتى طيبه يا أمى وأقبلها وأحضنها .
ولكننى للأسف لم أجدها , بحثت عنها فى جميع حجرات المنزل جيدا ولكننى لم أجدها , فتذكرت سريعا انها قد ماتت , لقد تذكرت ان امى قد ماتت, ماتت أمى ومات معها كل شئ جميل , ماتت معها الفرحه والبهجة والسعاده .
أشتقت اليكى يا أمى
كل سنه وانتى طيبه.........................
أبنك الصغير طارق
أرجو من الجميع الدعاء لها بالرحمه والمغفره

Saturday, October 21, 2006

حكاية عاشق- 6


يوسف كان الاول على مدرسته لمدة 7 سنوات , وكان مصر ان هو ما يتنزلش ابدا مهما كان عن الوضع ده , لكن للأسف بعد ما عرف روان فى حاجات كتير اوى اتغيرت فيه.

وجاءت امتحانات نصف العام للصف الأول الاعدادى , وكان يوسف متوتر جدا وحاسس ان السنه دى مش زى كل سنه , دخل يوسف الامتحانات بالفعل , وكان علاقته بروان زى ما هى بل بتزيد كل يوم عن اللى قبله , وكل يوم جديد بيحبها فيه اكتر من اللى قبله
طبعا زى ما حكيت قبل كده ان يوسف كان متأثر جدا بعلاقته مع روان , كان بيفكر فيها ويشوف صورتها فى كل مكان وفى اى زمان , كان بيشوفها ويفكر فيها وهو صاحى وهو نايم وهو مع اهله وهو مع اصدقائه , وهو سعيد وهو حزين

لكن توصل الدرجه بيوسف ان هو يفكر فيها وهو فى الأمتحان , لا دا كتير اوى , بس ها الحب بقى .

وخلصت الامتحانات , وبعد اسبوعين ظهرت النتيجه
المفاجأه ان يوسف جاب السنه دى 93 % بس , وما طلعش الاول على المدرسه زى كل سنه, طبعا دى كانت صاعقه بالنسبه ليوسف , لدرجة ان هو اول ما سمع الخبر ده بكى بكاء شديد جدا , وأحس فورا بالذنب الشديد اتجاه نفسه واتجاه والدته , السيدة العظيمه التى سهرت وشقت شقاء كبيرا لكى تصل به الى هذا الحد من العلم والمعرفه والذكاء , انها لا تستحق هذا , انها لا تستحق من أبنها الاصغر ان يرد لها تعبها الشديد من اجل تربيته تربيه صالحه فائقه , انه لا يحقق لها ابسط حقوقها عنده , ان هو يطلع الاول على المدرسه زى كل سنه.

وبعد تلك الصدمه القويه قرر يوسف مقاطعة روان فورا

Friday, October 20, 2006

حكاية عاشق 5

طبعا يوسف ما كانش عارف أزاى يتصرف بعد لما شاف روان غرقانه فى دموعها , يوسف ما كانش قادر يتحمل يشوفها بالمنظر ده , فبعد , بعد ودخل الفصل بتاعه , وفى نهاية الفسحه فى واحده صاحبة روان دخلت الفصل على يوسف وقالتله حرام عليك .
حرام عليك اللى انت عامله فى روان ده , رد يوسف وقال هو في ايه ؟
قالتله ان بتعاملها كده ليه دى هى بتعزك اوى , وهى دلوقت عماله تبكى علشان انت ما سلمتش عليها الصبح
طبعا يوسف حس بألم فظيع فى قلبه لما سمع الكلام ده , وحس ان هو بيأزى أعز انسان ليه فى الدنيا دى كلها
وراح يوسف بسرعه على روان وجرى اليها ووقف قدامها وقالها أزيك يا روان
بصتله بصه فى منتهى الرقه بعيونها الجميله صارخة الجمال , وقالتله الحمد لله , قالها مالك بتبكى ليه ؟
قالتله وده يهمك يعنى , قالها ايوه طبعا
قالتله مش باين , قالها لا والله أزاى بتقولى كده اصل انتى ما تعرفيش حاجه
قالتله انا زعلانه علشان انت ما سلمتش عليا الصبح , قالها ولا تزعلى يا ستى .
وأمتدت يد يوسف الى يد روان وكانت هى المره الأولى فى حياة يوسف التى تمتد فيها يده لكى يسلم على فتاه .
وكان طبعا أحساسه أحساس غريب
أحس يوسف فى هذه اللحظه ان روحه وروح روان اصبحوا فى جسد واحد , أحس بالألتئام , أحس بأنهم هما الأثنين شئ وحد , شئ واحد فى جسدين

أبتسمت روان أبتسامه فى غاية الرقه والجمال همست بشفتيها قائلة له , انا مبسوطه أوى , رد يوسف وقالها انا كمان.
بعد ذلك ذهب كل منهما الى فصله , وبعد أنتهاء اليوم الدراسى , ذهب يوسف خارج فصله لكى ينظر الى روان وهى خارجه وبالفعل نظر اليها ونظرت اليه وفى عينها أبتسامه تحول كل صعب الى رماد

وأستمر يوسف وروان على هذا الحال حوالى شهر, ولا جديد فى العلاقه
كل يوم الصبح يسلم عليها , ويبصلها وتبصله طول الفسحه , ويبصوا على بعض وهما ماشين , بس كده هى دى كانت العلاقه .
وانا فى وجهة نظرى , ان كلام العيون من أقوى انواع الكلام للتعبير عن الحب , الحبيب من نظره واحده يستطيع ان يقول لحبيبته كل ما يريد , والعكس صحيح.

بعد مرور شهر على تلك العلاقه البريئه
أبتدى يوسف يشعر بعدم التركيز فى اى شئ , واهمل دراسته ومداومته على الصلاه , أهمل فى كل شئ , واصبح لا يفكر فى اى شئ
كل ما يفكر فيه هو روان
اصبحت كل حياته روان روان فقط
كان يراها فى احلامه , فى منامه , فى يقظته , وهو يصلى , وهو يأكل وهو يشرب , وهو فى كل مكان وفى اى مكان كان دوما يرى روان

Thursday, October 19, 2006

أسف


أسف حبيبتى لانى هبعد واسيبك
أسف حبيبتى لأنك هتبعدى عن حبيبك
ومع أنه كله يهون لو شافت عينيا عنيكى
ومع أنه كله يهون لو لمست أيديا أيديكى
لكن هعمل أيه ما هو غصب عنى , اصل الدنيا دى قاسيه عليا وعليكى
وكل ما اقول لقلبى ابعد اهجر يقولى لا علشان خاطر عنيكى
وكل ما اقول لعقلى ابعد أنسى يقولى لا علشان خايف عليكى

حكاية عاشق 4

وراح يوسف للمدرسه تانى يوم الصبح وفى صراع كبير اوى جواه , يا ترى يعمل ايه يرجع زى الاول ويحاول ينسى الحب ده , ولا يكمل ولايعمل ايه .
طبعا الصراع والاحسايس المختلفه اللى كان يوسف حاسس بيها أثرت عليه تأثير كبير , وفجأه وبعد ما دخل المدرسه بص لقى روان قدامه وهى كانت بتبص عليه وعينيها فى عينه , بص يوسف فى الأرض وحرك عينيه بعيد عن عينيها .
طبعا يوسف كان مضايق جدا من التصرف ده بس هيعمل ايه غصب عنه , مش عارف يعمل ايه ومش عارف ايه هو الصح وهو كان مش يحب يسأل اى حد فى اى حاجه تخصه او بمعنى أصح ما كنش بيحب يحكى لحد على اى حاجه مضايقاه , كان بيحب يعتمد على نفسه.
المهم وجيه ميعاد الفسحه ويوسف خرج من الفصل عينه بتدور على عينيها , لأن هو كان بيحب عينيها جدا زى ما حكيت قبل كده , كان لما يببص فى عينيها كان بيستريح أوى وكان بيشوف كل حاجه حلوه وكل الدنيا بتضحك.
واول ما عينه جت عليها بص وشاف ان عينيها الخضراء الجميله مليانه دموع ,
طبعا هو بص عليها من غير ما هى تاخد بالها , لأن هو بجد فعلا بيحبها بس مش عايز يقولها ان هو بيحبها علشان ما تتعلقش بيه , لأن هو حاسس ان فى حاجات كتير اوى هتفرق بينهم .
على الرغم ان يوسف كان طفل صغير يبلغ من العمر 12 سنه لكن كان عقله كبير جدا وكان ديما يبص لقدام ويفكر فى بكره ويفكر فى المستقبل .
وكان فى فرق اجتماعى كبير بين يوسف وروان , وهو حس بده من اول بداية تعارف بينهم , وهو واقف معاها فى نفس اللحظه دى , دماغه راحت لبعيييييييد,
يمكن يكون وصل للتفكير لبعد حوالى 8 سنين كمان , يعنى اول ما هو يخلص الكليه ويكون عايز يجى علشان يخطبها , فكر يوسف كويس وقتها هو يبقى ايه , وهى هتكون ايه , وجد يوسف ان هو بعد ما يتخرج هيكون لسه فى قصاده فتره كبيره علشان يكون نفسه فيها , ويحاول يعيش روان فى مستوى معيش جميل قريب من مستواها .
كل الحاجات دى فكر يوسف فيها كويس فى اول اسبوع اتعرفوا على بعض فيه , وحس ان فى حاجات كتير اوى ممكن تهدم الحب الجميل ده , على الرغم ان هو كان بيحبها حب
كان بيحبها حب نقى , حب منزه عن أى شئ , حب لغرض الحب فقط..................
وكان نفسه يعيش معاها قصة حب زى قيص وليلى , روميو وجوليت , يعنى حاجه زى كده .
المهم
بعد ما يوسف شاف روان غرقانه فى دموعها كان هيتجنن وبقى مش عارف يعمل ايه , يا ترى يروحلها ولا لا , مش عارف , بس خايف يروحلها ويقرب المسافه اللى بينهم , لأن هو عايز يبعد عايز يبعد , بس هو فى نفس الوقت بيحبها والله بيحبها.

حكاية عاشق 3

بعد ما أتعرف يوسف على روان واتكلموا مع بعض شويه , روح يوسف على البيت , وهو ماشى طول الطريق عمال يقول انا ايه اللى انا عاملته ده , انا كنت واخد عهد على نفسى ان انا مش أكلم اى بنت خالص لغاية لما أخلص الجامعه وأخد شهادة الهندسه , لأن انا شفت اصحابى كتير اوى لما حبوا أتأثروا تأثر كبير اوى بالموضوع ده وأثر على حياتهم وعلى دراستهم اوى.
الصراحه انا مش عارف أعمل ايه , بس دى اول مره ليا أحب وأول مره احس فيها بالأحساس ده, دا أحساس جميل اوى , دى مش بشر دى ملاك بجد دى ملاك
وفضل يوسف طول الطريق يفكر ويكلم نفسه بالطريقه دى ويقول اعمل ايه اعمل ايه ؟
يا ترى أخود التجربه للنهايه ولا أقفل الباب ده خالص على نفسى وأرجع زى ما كنت قلبى حجر مش بيعرف يحب علشان اركز فى مستقبلى وكمان علشان خاطر حاسس ان انا بعمل حاجه حرام ؟

Wednesday, October 18, 2006

حكاية عاشق 2


بعد ما حى يوسف العلم 4 مرات وطبعا أتهزء اليوم ده تمام من ناظر المدرسه ,
راح على الفصل بتاعه وهو برده مش قادر يحرك عينه من عليها ,
خبط يوسف فى كل اصحابه اللى قدامه وكان هيوقع زمايله فى الفصل كلهم على وشهم فى الطابور لأن هو طبعا داخل الفصل وزمايله كلهم قدامه وهو مش يبيص قدامه لا هو بيمشى قدامه وعينه على روان لغاية ما دخلت الفصل بتاعها
وكان الفصل بتاعه قدام فصل روان بالظبط
علشان كده كان ديما بيحب يعد ورا جنب الباب علشان كل شويه يبص عليها ويشوف عينهيا.
ودى كانت بداية التغيرات اللى ظهرت على يوسف , ان هو كان ديما بيحب يعد قدام , فى اول مقعد علشان يكون مركز مع المدرسين ومتابع معاهم .
وخلص اليوم الدراسى ويوسف خرج بره باب الفصل بتاعه وفضل مستنى روان لغايه لما تخرج من فصلها علشان يشوفها.وفعلا خرجت قدامه وفضلت عينه معاها لغاية ما خرجت بره المدرسه خالص
فى اليوم ده حس يوسف ان روان أخدت بالها منه وان هى كمان بتحب تبص فى عينيه , يعنى مش هو بس
واستمر يوسف وروان على هذا الحال حوالى اسبوع و كل يوم كل يوم يفضلوا يبصوا لبعض كده من غير كلام او سلام .
وراحوا المدرسه تانى اسبوع يوم السبت كان يوسف داخل الفصل بتاع روان علشان يسلم على اصحابه اللى فيه وصدفه وهو داخل كانت هى خارجه من الفصل وكتفه خبط فى كتفها.
ومن هنا تم طعن اول سهم حب اطلقه كيوبيد فى قلب يوسف وروان
بعد الخبطه دى فضلوا الاتنين يبصوا فى عيون بعض يمكن لأكتر من ربع ساعه بدون كلام
وبعد كده هما الاتنين فى نفس الوقت قالوا لبعض انا اسف وهى قالت انا اسفه
اتعرفوا على بعض وعرف ان هى كانت مقيمه فى المملكه العربيه السعوديه هى واهلها وان دى هى اول سنه ليها فى مصر ودخلت المدرسه دى برده صدفه
طيب دخلتها صدفه يا ترى ليه علشان تكون سبب سعادة يوسف ولا تعاسته
هو ده اللى هتعرفوه فى الحلقات اللى جايه

Tuesday, October 17, 2006

حكاية عاشق 1


كان يا مكان فى سالف العصر والأوان كان فى طفلين حلوين ( يوسف وروان )
كان يوسف عمره 12 سنه وروان كانت عمرها 10 سنين
شافوا بعض اول مره فى المدرسه , فى بداية المرحله الأعداديه
يوسف كان بطبيعته ولد هادى جدا متفوق فى دراسته و متدين وكان فى حاله ومش بيكلم حد , كان كل همه فى الحياه أن هو يتفوق فى دراسته ويكبر ويدخل كلية الهندسه اللى مامته كانت بتتمنى من ربنا سبحانه وتعالى ان هو يدخلها
وتشوفه مهندس كبير ومهندس أد الدنيا زى ما الناس بتقول .
المهم , أول ما يوسف شاف روان ما اقدرش يشيل عينه من عليها , على الرغم ان هو لى زمايل واصدقاء كتير بنات, لكن روان كانت حاجه تانيه
اول ما بص صدفه فى عينها شاف حاجات كتير اوى اول مره يشوفها, شاف حب , شاف سعاده , شاف حياه تشبه الجنه
كانت روان عينها سبحان الخالق , كانت عامله زى السماء فى صفائها , واوقات تانيه , زى الزرع الجميل فى خضاره وجماله
كانت عينها ساحره بجد ساحره
وممكن يكون هو ده سبب أعجابه بيها من اول مره , اكيد سحرته
والصراحه هو ما كنش أعجاب من اول نظره , دا كان حب من اول نظره
بص يوسف فى عينها صدفه وقت طابور الصباح وكان هو المسئول عن ترتيب الطابور لزمايله والاذاعه وكمان تحية العلم
ومن كتر ما هو كان مركز معاها وبجد فعلا مش عارف يحرك عينه بعيد عن عينها
لما جيه ميعاد تحية العلم , كان المفروض ان العلم بيتم تحيته ثلاث مرات بس
دا كان نظام فى مدرسته او فى اى مدرسه تانيه
يوسف فى اليوم ده اللى هو اول يوم يشوف فيه روان واول يوم فى الدراسه
حي العلم أربع مرات