Thursday, October 19, 2006

حكاية عاشق 4

وراح يوسف للمدرسه تانى يوم الصبح وفى صراع كبير اوى جواه , يا ترى يعمل ايه يرجع زى الاول ويحاول ينسى الحب ده , ولا يكمل ولايعمل ايه .
طبعا الصراع والاحسايس المختلفه اللى كان يوسف حاسس بيها أثرت عليه تأثير كبير , وفجأه وبعد ما دخل المدرسه بص لقى روان قدامه وهى كانت بتبص عليه وعينيها فى عينه , بص يوسف فى الأرض وحرك عينيه بعيد عن عينيها .
طبعا يوسف كان مضايق جدا من التصرف ده بس هيعمل ايه غصب عنه , مش عارف يعمل ايه ومش عارف ايه هو الصح وهو كان مش يحب يسأل اى حد فى اى حاجه تخصه او بمعنى أصح ما كنش بيحب يحكى لحد على اى حاجه مضايقاه , كان بيحب يعتمد على نفسه.
المهم وجيه ميعاد الفسحه ويوسف خرج من الفصل عينه بتدور على عينيها , لأن هو كان بيحب عينيها جدا زى ما حكيت قبل كده , كان لما يببص فى عينيها كان بيستريح أوى وكان بيشوف كل حاجه حلوه وكل الدنيا بتضحك.
واول ما عينه جت عليها بص وشاف ان عينيها الخضراء الجميله مليانه دموع ,
طبعا هو بص عليها من غير ما هى تاخد بالها , لأن هو بجد فعلا بيحبها بس مش عايز يقولها ان هو بيحبها علشان ما تتعلقش بيه , لأن هو حاسس ان فى حاجات كتير اوى هتفرق بينهم .
على الرغم ان يوسف كان طفل صغير يبلغ من العمر 12 سنه لكن كان عقله كبير جدا وكان ديما يبص لقدام ويفكر فى بكره ويفكر فى المستقبل .
وكان فى فرق اجتماعى كبير بين يوسف وروان , وهو حس بده من اول بداية تعارف بينهم , وهو واقف معاها فى نفس اللحظه دى , دماغه راحت لبعيييييييد,
يمكن يكون وصل للتفكير لبعد حوالى 8 سنين كمان , يعنى اول ما هو يخلص الكليه ويكون عايز يجى علشان يخطبها , فكر يوسف كويس وقتها هو يبقى ايه , وهى هتكون ايه , وجد يوسف ان هو بعد ما يتخرج هيكون لسه فى قصاده فتره كبيره علشان يكون نفسه فيها , ويحاول يعيش روان فى مستوى معيش جميل قريب من مستواها .
كل الحاجات دى فكر يوسف فيها كويس فى اول اسبوع اتعرفوا على بعض فيه , وحس ان فى حاجات كتير اوى ممكن تهدم الحب الجميل ده , على الرغم ان هو كان بيحبها حب
كان بيحبها حب نقى , حب منزه عن أى شئ , حب لغرض الحب فقط..................
وكان نفسه يعيش معاها قصة حب زى قيص وليلى , روميو وجوليت , يعنى حاجه زى كده .
المهم
بعد ما يوسف شاف روان غرقانه فى دموعها كان هيتجنن وبقى مش عارف يعمل ايه , يا ترى يروحلها ولا لا , مش عارف , بس خايف يروحلها ويقرب المسافه اللى بينهم , لأن هو عايز يبعد عايز يبعد , بس هو فى نفس الوقت بيحبها والله بيحبها.

5 comments:

كراكيب نـهـى مـحمود said...

لا اعرف لماذا وانا اقرا هذه الحلقة شعرت بان زمان النبل والفرسان لم ينتهي
لا جدال على ان مشاعرك الطفولية صادقة حد الوجع وبريئة
لكن ان تحمل نفسك كل هذا الهم من اول ايام في بدايات تلك العلاقه فهو أمر جميل ويدل على رقتك وخوفك من ان تجرحها وتجرح نفسك في وقت واحد
ولكن
في النهاية كله نصيب
يا تري حصل ايه بعد كده بعد مرور ال8 سنين دول فعلا - ممكن تكمل؟؟

شيمـــــاء said...

بتقول 12 سنة !!!!!.؟؟؟
مسخسخ كده و هو 12 سنة !!!؟؟
والله العظيم انا جيلى كان جيل بايظ
على ما الواد يتنحرر ويفكر يكون يا دوب مخلص الثانوية العامة
سبحان الله

المهم
هيه وبعديييييييييين :D

rokaaa said...

يا أخت شيماء الحب ما اوش ميعاد , وما لوش وقت ومالوش أوان , والسن ما لوش دعوه بالمواضيع دى
هو اللى عنده 12 سنه ده يعنى ايه ما عندوش احساس ؟
لا عنده وممكن يكون عنده اكتر من ناس فى جيلك
وزى ما انا قلت قبل كده ان يوسف وروان كانوا بيحبوا بعض حب نقى , حب منزه عن اى شئ
love just to love
roky

Anonymous said...

بص يا استاذ روكا
فيه فرق كبير بين مشاعر صافية وبين الحب
ده مشاعر لطيفة بين طفلين
ميتقلش عليهم غير طفلين
مش استهانه بس ده عمرهم
ومشاعرهم خاصة
مش مشاعر حب وعاطفة جياشة زى ما انت مصورها

انا مقتنعه ان الحب تجربة بتيجى فى وقتها و من غير ميعاد بس بمشاعر ناضجة
اى حاجة بتيجى من غير مشاعر ناضدة ميتقلش عليها حب

كل الناس بتمر عليها مشاعر
لكن الحب مشاعر ناضحة
وهذا رايى

Amany said...

بص بقى انت بتقول انه 12 سنة وهى 10سنين طب ازاى الجيل ده بتاع الاسكوتر والبلى ستاشن والنت كافيه
مرحبا بك سيدى الفاضل فى زمن العولمة