Saturday, October 21, 2006

حكاية عاشق- 6


يوسف كان الاول على مدرسته لمدة 7 سنوات , وكان مصر ان هو ما يتنزلش ابدا مهما كان عن الوضع ده , لكن للأسف بعد ما عرف روان فى حاجات كتير اوى اتغيرت فيه.

وجاءت امتحانات نصف العام للصف الأول الاعدادى , وكان يوسف متوتر جدا وحاسس ان السنه دى مش زى كل سنه , دخل يوسف الامتحانات بالفعل , وكان علاقته بروان زى ما هى بل بتزيد كل يوم عن اللى قبله , وكل يوم جديد بيحبها فيه اكتر من اللى قبله
طبعا زى ما حكيت قبل كده ان يوسف كان متأثر جدا بعلاقته مع روان , كان بيفكر فيها ويشوف صورتها فى كل مكان وفى اى زمان , كان بيشوفها ويفكر فيها وهو صاحى وهو نايم وهو مع اهله وهو مع اصدقائه , وهو سعيد وهو حزين

لكن توصل الدرجه بيوسف ان هو يفكر فيها وهو فى الأمتحان , لا دا كتير اوى , بس ها الحب بقى .

وخلصت الامتحانات , وبعد اسبوعين ظهرت النتيجه
المفاجأه ان يوسف جاب السنه دى 93 % بس , وما طلعش الاول على المدرسه زى كل سنه, طبعا دى كانت صاعقه بالنسبه ليوسف , لدرجة ان هو اول ما سمع الخبر ده بكى بكاء شديد جدا , وأحس فورا بالذنب الشديد اتجاه نفسه واتجاه والدته , السيدة العظيمه التى سهرت وشقت شقاء كبيرا لكى تصل به الى هذا الحد من العلم والمعرفه والذكاء , انها لا تستحق هذا , انها لا تستحق من أبنها الاصغر ان يرد لها تعبها الشديد من اجل تربيته تربيه صالحه فائقه , انه لا يحقق لها ابسط حقوقها عنده , ان هو يطلع الاول على المدرسه زى كل سنه.

وبعد تلك الصدمه القويه قرر يوسف مقاطعة روان فورا

7 comments:

شيمـــــاء said...

:D
ها وبعدين
؟؟

حنيــــــن said...

مقاطعتها !!!؟

هو ده كان قرار سليم !!!؟

مش عارفه بس يعنى هو لو قاطعها ها يقدر يركز فى دراسته وحياته ووو

ده قرار متسرع فى وقتها مع الاخذ فى الاعتبار صغر سن يوسف

أصلها لو كانت صفحه بتتقلب ونبتدى صفحه جديده كانت الامور تبقى اسهل من كده بكتير

على العموم اى كلام مش هايفيد لان الحكايه دى حصلت خلاص

بس الله يخليك قول ليوسف اوعى تحبس نفسك فى دائرة الاحساس بالذنب تجاه اهلنا
اللى حصل حصل
ربنا يستر من اللى جاى
:)

rokaaa said...

على فكره يا حنين انتى فظيعه , انتى عرفتى منين ان يوسف لحد دلوقتى حاسس بالذنب اتجاه روان , لأن هو سابها فى يوم من الايام , من غير ما هى تعمله اى حاجه , على فكره الموضوع ده دمرها , دمرها الورده الجميله الرقيقه وخلاها فتحت

كراكيب نـهـى مـحمود said...

انا شايفه اننا كلنا بنغلط
بس في اخطاء بتعلم جوه اللي حوالينا يمكن السنين تقدر تنسيهم وتنسينا لكن في كل الاحوال البكاء على اللبن المسكوب نوع من الغباء
لازم نتعلم من اخطائنا علشان ما منعملهاش تاني مش نقعد طول عمرنا محبسوين جواها
خلي يوسف يعدي علشان هيه دي طبيعه الدنيا انها تعدي

Ahmed yossif said...

طيب وبعدين ؟؟؟

هيكملو ولا هينفصلو عن بعض يا ريت اعرف ومن الاجمل ان تستمر الحكابة وهيا

حكاية عــــــــــاشق

Anonymous said...

يا ترى الحكاية دى بتاعة يوسف و روان و لا طارق و سارة اصل كنت طالب فى نفس مدرسة (( يوسف و روان )) واخديييييين بالكو ولمعرفة جميع القراء, القصة ما بينهم خلصت بعد كده بكتييييييير
يا ترى عرفتنى يا طارق

rokaaa said...

الأخ اللى عامل نفسه ناصح واللى انا ما عرفوش ما اعتقدش ان فى حد طلب من حضرتعك تفسر وتقول للقراء دى قصة مين الحقيقيه ولو حضرتك عارف ايه اللى حصل بعد كده يا ريت تكمل انت