Friday, October 20, 2006

حكاية عاشق 5

طبعا يوسف ما كانش عارف أزاى يتصرف بعد لما شاف روان غرقانه فى دموعها , يوسف ما كانش قادر يتحمل يشوفها بالمنظر ده , فبعد , بعد ودخل الفصل بتاعه , وفى نهاية الفسحه فى واحده صاحبة روان دخلت الفصل على يوسف وقالتله حرام عليك .
حرام عليك اللى انت عامله فى روان ده , رد يوسف وقال هو في ايه ؟
قالتله ان بتعاملها كده ليه دى هى بتعزك اوى , وهى دلوقت عماله تبكى علشان انت ما سلمتش عليها الصبح
طبعا يوسف حس بألم فظيع فى قلبه لما سمع الكلام ده , وحس ان هو بيأزى أعز انسان ليه فى الدنيا دى كلها
وراح يوسف بسرعه على روان وجرى اليها ووقف قدامها وقالها أزيك يا روان
بصتله بصه فى منتهى الرقه بعيونها الجميله صارخة الجمال , وقالتله الحمد لله , قالها مالك بتبكى ليه ؟
قالتله وده يهمك يعنى , قالها ايوه طبعا
قالتله مش باين , قالها لا والله أزاى بتقولى كده اصل انتى ما تعرفيش حاجه
قالتله انا زعلانه علشان انت ما سلمتش عليا الصبح , قالها ولا تزعلى يا ستى .
وأمتدت يد يوسف الى يد روان وكانت هى المره الأولى فى حياة يوسف التى تمتد فيها يده لكى يسلم على فتاه .
وكان طبعا أحساسه أحساس غريب
أحس يوسف فى هذه اللحظه ان روحه وروح روان اصبحوا فى جسد واحد , أحس بالألتئام , أحس بأنهم هما الأثنين شئ وحد , شئ واحد فى جسدين

أبتسمت روان أبتسامه فى غاية الرقه والجمال همست بشفتيها قائلة له , انا مبسوطه أوى , رد يوسف وقالها انا كمان.
بعد ذلك ذهب كل منهما الى فصله , وبعد أنتهاء اليوم الدراسى , ذهب يوسف خارج فصله لكى ينظر الى روان وهى خارجه وبالفعل نظر اليها ونظرت اليه وفى عينها أبتسامه تحول كل صعب الى رماد

وأستمر يوسف وروان على هذا الحال حوالى شهر, ولا جديد فى العلاقه
كل يوم الصبح يسلم عليها , ويبصلها وتبصله طول الفسحه , ويبصوا على بعض وهما ماشين , بس كده هى دى كانت العلاقه .
وانا فى وجهة نظرى , ان كلام العيون من أقوى انواع الكلام للتعبير عن الحب , الحبيب من نظره واحده يستطيع ان يقول لحبيبته كل ما يريد , والعكس صحيح.

بعد مرور شهر على تلك العلاقه البريئه
أبتدى يوسف يشعر بعدم التركيز فى اى شئ , واهمل دراسته ومداومته على الصلاه , أهمل فى كل شئ , واصبح لا يفكر فى اى شئ
كل ما يفكر فيه هو روان
اصبحت كل حياته روان روان فقط
كان يراها فى احلامه , فى منامه , فى يقظته , وهو يصلى , وهو يأكل وهو يشرب , وهو فى كل مكان وفى اى مكان كان دوما يرى روان

3 comments:

شيمـــــاء said...

كده بقى زعلتنى
سلم بأيده
واهمل الصلاة
ده مش حب
ده قتل نفس بريئة

ها وبعدين

rokaaa said...

لسه أصبرى بس وشوفى هو هيعمل ايه
بس برده انا بصفتى الكاتب عذره , الحب يا شيماء لما يوصل للدرجه دى يبقى حاجه كده زى المرض
عارفه المرض لما يتملك من الواحد ويأثر عليه ويمنعه يعمل اى حاجه , هو الحب الحقيقى كده
بيتملك من النفس البشريه , ويخليها ما تهتمش بأى حاجه فى الدنيا دى كلها الا بالشخص اللى بيحبه بس
ايه يا شيماء انتى ما شوفتيش قصة حياة روميو وجوليت

حنيــــــن said...

انا قلبى واجعنى ومش مستحمله .. خايفه اوى من النهايه .. أصلى مش بطمن للبدايات الورديه دى

روكا مشاعر جميله ورقيقه وكفايه انك دوقتها وعشتها فى يوم

ربنا يسعد قلبك يارب
يلا بسرررعه حصل ايه بعد كده
:)