Wednesday, October 18, 2006

حكاية عاشق 2


بعد ما حى يوسف العلم 4 مرات وطبعا أتهزء اليوم ده تمام من ناظر المدرسه ,
راح على الفصل بتاعه وهو برده مش قادر يحرك عينه من عليها ,
خبط يوسف فى كل اصحابه اللى قدامه وكان هيوقع زمايله فى الفصل كلهم على وشهم فى الطابور لأن هو طبعا داخل الفصل وزمايله كلهم قدامه وهو مش يبيص قدامه لا هو بيمشى قدامه وعينه على روان لغاية ما دخلت الفصل بتاعها
وكان الفصل بتاعه قدام فصل روان بالظبط
علشان كده كان ديما بيحب يعد ورا جنب الباب علشان كل شويه يبص عليها ويشوف عينهيا.
ودى كانت بداية التغيرات اللى ظهرت على يوسف , ان هو كان ديما بيحب يعد قدام , فى اول مقعد علشان يكون مركز مع المدرسين ومتابع معاهم .
وخلص اليوم الدراسى ويوسف خرج بره باب الفصل بتاعه وفضل مستنى روان لغايه لما تخرج من فصلها علشان يشوفها.وفعلا خرجت قدامه وفضلت عينه معاها لغاية ما خرجت بره المدرسه خالص
فى اليوم ده حس يوسف ان روان أخدت بالها منه وان هى كمان بتحب تبص فى عينيه , يعنى مش هو بس
واستمر يوسف وروان على هذا الحال حوالى اسبوع و كل يوم كل يوم يفضلوا يبصوا لبعض كده من غير كلام او سلام .
وراحوا المدرسه تانى اسبوع يوم السبت كان يوسف داخل الفصل بتاع روان علشان يسلم على اصحابه اللى فيه وصدفه وهو داخل كانت هى خارجه من الفصل وكتفه خبط فى كتفها.
ومن هنا تم طعن اول سهم حب اطلقه كيوبيد فى قلب يوسف وروان
بعد الخبطه دى فضلوا الاتنين يبصوا فى عيون بعض يمكن لأكتر من ربع ساعه بدون كلام
وبعد كده هما الاتنين فى نفس الوقت قالوا لبعض انا اسف وهى قالت انا اسفه
اتعرفوا على بعض وعرف ان هى كانت مقيمه فى المملكه العربيه السعوديه هى واهلها وان دى هى اول سنه ليها فى مصر ودخلت المدرسه دى برده صدفه
طيب دخلتها صدفه يا ترى ليه علشان تكون سبب سعادة يوسف ولا تعاسته
هو ده اللى هتعرفوه فى الحلقات اللى جايه

1 comment:

بعدك على بالى said...

ايه الرقة دى ... ياااااه قد ايه جميله الحكاية وجميل احساسك بيها وقدرتك على التعبير عنها.....

سؤال السعادة والتعاسة مش مجدى فى تصورى، ومش حيغير من الحقيقة كتير، كمان مينفعش نفصل بينهم، اكيد فى سعادة وبرضه قليل من التعاسة جائز، لن اصادر على الحكاية، فلتكملها اولا...

تحياتى ومبروك دخولك عالم التدوين والبوح

شكرا على مرورك ومساندتك.. كم سعدت بهما