Wednesday, January 10, 2007

ماذا أفعل فأنا حزين

استمرت روان فى سرد كل ما حدث لها فى العامين السابقين , ويوسف يسمع , يسمع ويسمع ويسمع حتى انتهت روان , وبعد ان سمع يوسف كل ما حدث لها بكى يوسف بكى وقال لها انا مش مصدق نفسى يا روان بجد انتى تعملى كده , طب ازاى , ازاى تقدرى تعرفى وتكلمى حد غيرى , هو ده الحب , هو ده اللى مش هنساك ابدا يا حبيبى , انا سيبتك روان غصب عنى ورجعتلك علشان نكمل حياتنا سوى , رجعتلك وكان املى ان انتى زى ما انتى , ازاى بجد ازاى تعملى كده؟
انتى تخلى حد غيرى يقولك بحبك , انتى تقولى لحد غيرى بحبك , انتى تكلمى كل الشباب دول وكل ده علشان ايه علشان تنسينى ؟
واستمر يوسف فى البكاء الشديد وقال لها انا اللى غلطان , انا اللى عاملت فيكى كده يا روان , ويبكى ويبكى ويقول سامحينى سامحينى بجد انا اسف والله ما كنش قصدى والله ما كنش قصدى اكون السبب فى اللى انتى فيه ده
وبكت روان وقالت له خلاص يا حبيبى انسى اللى فات ونبتدى صفحه جديده بس اوعى تسيبنى تانى .
وعد يوسف روان بانه سيظل معها للنهايه ولن يتركها مره اخرى ابدا , وسوف يعوضها عن كل ما رأت فى تلك الفتره المريره .
وبالفعل ضحى يوسف وحاول ان ينسى , حاول ان ينسى انا حبيبته الملاك لم تعد ملاكا ولكنها اصبحت بشر , بشر يخطأ ويرتكب ابشع الجرائم فى حق حبيبه , ولكن ماذا يفعل ماذا يفعل ؟ فهو يحبها , يحبها حب افلاطونى , حب منزه عن اى شئ , كان يشعر يوسف دوما ان روان هى النصف الاخر له الذى حكت عنه اسطوره يونانيه قديمه , كانت تقول ان الانسان كان يعيش حياه قبل تلك الحياه التى نعيشها , وكان له أمرأه يحبها وهى نصفه الاخر الملتحم به , وبعد ذلك انتهت هذه الحياه وبدأت تلك الحياه التى نعيش فيها , وفى هذه الحياه انفصل الحبيبين والجزئين عن بعض , فان وجد الرجل نصفه الاخر فسوف يعيش حياته دوما فى سعاده وفرح , وان لم يجده فسوف يعيش حياته فى تعاسة وشقاء
كان دوما يشعر يوسف بان روان هى شطره الاخر ولا يستطيع ان يعيش من غيرها , كانت هى الهواء الذلى يتنفس به , كانت هى عينه التى يرى بها , كانت هى عقله , كانت هى قلبه , كانت هى كل شئ , كل شئ .
حاول يوسف ان يقتل ذلك المخلوق الشرس بداخله الذى لا يستطيع ابدا ان يعيش مع روان ويكمل معها حياته حتى النهايه , ذلك المخلوق الشرس بداخله الذى يقول له دوما كيف ؟ كيف تكمل مع هذه , هذه خانتك , هذه جرحتك , هذه طعنتك , تلك المرأه ذاقت طعم الحب من شخصا غيرك , تلك المرأه قالت احبك لشخص غيرك , كيف كيف ترضى لنفسك ان تعيش هكذا ؟ وانت رجلا , رجل لا يحتمل هذا
كان دوما يخمد يوسف هذا الصوت بداخله , ويقول ان ما حدث لها كله هو السبب فيه , لو لم يتركها ما حدث لها كل هذا , وكان دوما يقول انا السبب انا السبب علشان كده لازم اسامحها واكمل معاها للنهايه
وده كان قرار يوسف.

7 comments:

Anonymous said...

هو فعلا الخلطان ...هو فاكرها إيه لعبة ؟؟؟وقت ما يحب يحبها ويرجع لها ..يرجع براحته ووقت ما يحب يذاكر ويتفوق ..يسبها بمزاج أهله ؟؟؟
وفاكر أنها هتفضل عايشة على امله حتى بعد ما رد عليها وحش فى السنتين دول وحرج كرمتها وحسسها انها محدش عايزها ؟؟؟ده يوسف بيستعبط ...ولازم يعرف أن روان أغلى من أنه يأخدها لعبة ...وزى ما شاف لو هو مشى فى مليون غيره

أوف إيه الراجل ده ...طبعا لازم ينسى أنها خلطة لما هو جرحها ...ولازم يحط فى دماغه أنه مجنون لو فكر يسبها

لما نشوف هيعمل لإيه بعد كده .....

rokaaa said...

نوران
لا طبعا لو هو مشى فى اه مليون غيره , بس مش مليون زيه ,وانا شايف ان هى مش هتلاقى زيه ابدا وانا شايف الصراحه برده ان هى اللى بتستهبل , زى ما قلت قبل كده يا نوران الاخلاق مش بتتجزأ
على فكره انتى عدوانيه اوى

شيمـــــاء said...

مش لاقية تعليق ؟

الوردة السوداء said...

مممممممم
حسة ان يوسف مش هيستمر على موقفه

مش عارفة ليه

كرانيش said...

يا بشمهندس يوسف قصدى يا استاذ روكه انا حاسه ان الموضوع كله لعبه والسلام
انت خطبتها؟
قصدى يوسف خطبها روان دى لو مخطبهاش عندى عروسه

rokaaa said...

كرانيش
اولا مش فارقه كتير يوسف كان مهندس وانا برده مهندس مش استاذ
ثانيا : وجهة نظرك غريبه جدا فى الموضوع بقى بعد اللى حصل ده كله انتى شايفه ان الموضوع كان لعبه
سبحان الله , طيب وايه اللى يخليهم يلعبوا اللعبه اللى مليانه تضحيات وجروح وعزاب دى مع بعض
ما يوسف كان قدامه لعب كتير يلعب بيهم . مش معنا يعنى اللعبه دى
شكرا
اه صحيح لا مرسى بعد اللعبه دى يوسف قرر خلاص ان هو ولا عايز يحب تانى ولا عايز يرتبط بحد تانى , يعنى مرسى على العروسه
روكى

Anonymous said...

مش بالصورة أوى عدوانية..أصلى بكره يا باشا غرور الراجل الهوا فيه ده

;)
....بس أصلى إنفعلت شوية مع الأحداث و مع روان من يوسف...كتابتك موثرة

هو إيه الهيحصل??

قول
...