Wednesday, August 16, 2006

محمد سمير المنقذ

طبعا انتم مستغربين انا ليه سميت محمد بهذا الأسم ؟
محمد سمير ده مش ممكن يكون أنسان عادى زى باقى البشر , محمد جواه كمية حب للناس كبيره جدا جدا
محمد من أكتر الناس اللى انا بكون مبسوط ومرتاح اوى وانا معاها , بحس ان هو منى , يعنى أنسان فاهمنى كويس جدا و وعارف انا بحب أيه وبكره أيه , وايه اللى يفرحنى وأيه اللى يزعلنى , بجد ربنا يخليه ليا يا رب .
محمد كان ليه دور كبير جدا فى نجاحى الترم الأول وبتفوق والحمد لله
أو بمعنى أصح مش كان ليه دور كبير ,لا هو كان السبب الرئيسى فى نجاحى الترم الأول بعد توفيق ربنا سبحانه وتعالى طبعا .

محمد كان تانى واحد يكلمنى بعد ندى مباشرة
وقالى البقاء لله يا طارق , أرتاحت يعنى كان عجبك الألم اللى هى كانت فيه .
بص يا طارق عايزك تجمد كده , وأعمل حسابك تجهز شنطة هدومك عشان أنت هتيجى من بكره عندى العاشر , وهتعد معايا فترة الامتحانات كلها .

طبعا انا وقتها ما كنتش مركز ومش فى وعيى , وقلتله حاضر يا محمد ربنا يسهل ما تشغلش دماغك انت بيا .
قالى يعنى أيه والله أبدا أنا قلتلهم عندى فى البيت وجهزتلك غرفه كامله ليك , خلاص يا طارق الموضوع منتهى.

وبالفعل روحت الأمتحان تانى يوم والحمد لله ربنا وفقنى , وده والله كله بسبب دعوات أمى الكتير جدا ليا رحمها الله وأدخلها الجنه .
وقالى محمد أيه ده يا طارق فين شنطك , وفين حاجتك ؟
قلتله الصراحه يا محمد انا مش قادر أسيب البيت مش هينفع , قالى انت اللى مش هينفع , والله هتيجى انت لو فضلت فى البيت بالمنظر ده والناس كل شويه تيجى تعزى مش هتعرف تذاكر خالص

وركبنى محمد العربيه معاه ووصلنى لغاية البيت , وكان معانا حبيبى محمد حسين
ووصلنا لحد البيت , ونزل معايا هو ومحمد حسين من العربيه , وطلعوا معايا البيت وعزوا بابا وأخواتى , وأستنونى لحد ما حضرت شنطة هدومى ,
ونزلت معاه تانى وركبنا العربيه .
وذهبنا الى مدينة العاشر من رمضان , تلك المدينه الجميله التى قضيت بها عدة أيام لن أنساها طيلة حياتى , مدينه هادئه هدوء شديد , وذلك هو ما كنت أحتاجه فعلا , وقضيت مع أخى العزيز محمد سمير بها أيام لن أنساها أبدا , شعرت منه ومن أهل بيته جزاهم الله كل خير بأحساس الحنان الذى أفتقدته بعد وفاة أمى رحمها الله

Saturday, August 12, 2006

لماذا أكتب هذه المدونه؟


كان لازم بعد كل الظروف الصعبه اللى انا مريت بيها , أكتب حاجه أعبر فيها عن مدى حبى للناس اللى وقفوا جنبى , واللى كانوا جنبى لغاية ما أقدرت أكون أنسان جديد , أكسر الأحزان , وأحاول أبص للحياه بنظره أخرى , نظره فيها تفاؤل وحب للحياه , بعد ما وصلت لحاله حسيت فيها ان الحياه كلها خلاص............
أيوه خلاص فعلا , يعنى انتهت , حسيت أن كل الناس اللى بيحبونى واللى انا بحبهم راحوا خلاص, راحوا ومش راجعين تانى.

مش قادر أوصفلكم أحساسى بعد وفاة أمى الله يرحمها ويجعل ان شاء الله مسواها الجنه ,
حسيت زى ما يكون روحى بتنسحب منى , حسيت ان انا كمان بموت , لدرجة ان بعد وفاة أمى مباشرة , أستغربت أزاى انا لسه عايش..........

يوم السبت 31 /12 /2005 الساعه العاشره صباحا , أستيقظت على صوت ابى وهو يبكى , وبيقولى أوم يا طارق ماما ماتت يا طارق ماما ماتت
جريت بسرعه على حجرتها وأخذتها فى حضنى وقولتلها شوية كلام .
كلام كان نفسى أقوله لها وهى عايشه بس القدر منعنى ان انا أقوله لها
بس الحمد لله قلتلها كل اللى انا عايزه بعد ما توفت وحسيت والله ان هى سمعانى ,ممكن مش تصدقوا بس والله هى دى الحقيقه,

أنتم عارفين وأنا صغير ,كنت ديما أدعى ربنا سبحانه وتعالى دعاء بعد كل صلاه
عارفين كان أيه الدعاء ده ...........
كان يا رب انا بحب ماما وبابا وأخواتى نهى وحماده وأيهاب أبن خالتى والبنت اللى كنت بحبها أوى كنت بحبها
يارب مش تفرقنا خالص عن بعض , عشان انا مش هقدر أعيش من غيرهم, ولو عايز حد فينا خدنا كلنا فى سنه واحده وفى شهر واحد وفى يوم واحد وفى نفس اللحظه.
وكنت بعد كل صلاه أعد أفكر فى الموضوع ده , وبعد كده قلت خلاص ان شاء الله ربنا هيحقق أمنيتى.
انا بطبيعتى أنسان رومانسى , وخيالى شويه , وبحب الهدوء بطريقه كبيره جدا
ومش بحب المشاكل خالص , وكنت عايش مع امى حياه جميله جدا فى منتهى الهدوء , مش قادر أصورلكم أد أيه كانت حياه جميله.
بس الحمد لله على كل شئ

ولهذا السبب حسيت بعد وفاة أمى رحمها الله , بأحساس غريب , لدرجة فعلا والله انا بصيت لنفسى قدام المرايه وقلت أزاى أنا لسه عايش

أمى أهداء اليكى وحدك

أمى كانت انسانه فى غاية الطيبه والحب والحنان
زى ما يكون ربنا سبحانه وتعالى أنعم عليها بهذه الصفات , كانت شخصيه جذابه جدا , وكان كل من يراها يحبها .

أنا أبنها الصغير , مش عارف أوصفلكم أد أيه كانت هى بتحبنى , والله كانت بتحبنى اكتر من نفسها , وكانت بضحى بنفسها علشانى كتير جدا , على حساب نفسها وعلى حساب راحتها وعلى حساب سعادتها

وكانت مستعده تعمل أى شئ من أجل أولادها
وبالفعل أستطاعت أمى أن تجعل من أختى الكبيره ........صحافيه بأحدى الصحف الشهيره , وأخى محاسبا بأحدى الشركات الكبيره فى مجال التجاره
وأنا أن شاء الله مهندسا ناجحا فى المستقبل القريب

كانت أمى رحمها الله تتمنى ان ترانى مهندسا مشهورا وبأذن الله سوف أحقق لها هذه الأمنيه , فكل ماأنا فيه بفضلها
فضلها وحدها , لا أنا ولا أى أنسان أخر , هى من علمتنى كل شئ فى الدنيا , كل ما أعلمه وما أملكه ملك لها وحدها.................
ولقد ماتت أمى
حقا ....أشتقت أليكى أمى
كل ما أنا فيه من نجاح فى الحياه العلميه أو العمليه أهداء اليكى امى أليكى وحدك

أهداء الى كيان عبقرى التكوين , أنفصلت عنه فتكونت أنا , وأنفصل عنى , فبكيت , أشتقت أليكى أمى
ودلوقتى هرجع تانى ليوم 30 /12 /2005الساعه العاشره مساء
فى هذه الحظه جائنى أحساس بأن أمى ستموت غدا
لماذا ؟ لا اعلم لكن فعلا هذا ما حدث
كنت بذاكر فى اليوم ده عن عمتى هى ساكنه جنبنا , عشان ما كنتش عارف اذاكر عندنا فى البيت خالص , وكان بعد بكره عندى امتحان نصف العام
عمتى كانت بتوفرلى على أد ما تقدر جو مناسب من الهدوء عشان أذاكر فيه , جزاها الله كل خير بتعتبرنى زى أولادها محمد وساره بالظبط
وانا كمان والله بحبهم أوى , ربنا يكرمهم يا رب وجزاهم الله كل خير, وعمتى بجد فعلا من اكتر الناس اللى بحبها جدا وبحس معاها بأحساس فيه دفئ وحنان .
وكمان محمد ابن عمتى , انا بحس ديما نحيته ان هو زى اخويا الصغر على الرغم من ان انا ماليش اخوات صغيرين , بس يا ريت هو يفهم كده.

فى تمام الساعه العاشره بعد ما شعرت بهذا الأحساس , تركت منزل عمتى وأنا أمشى ببطئ شديد الى الباب , فسمعتها بتقولى رايح فين يا طارق؟ أعد يا ابنى ذاكر, وجت ساره بنت عمتى وجابت كتبها هى كمان عشان تذاكر معايا , وعشان ما أحسش بالملل , ربنا يخليها يا رب هى كمان فى منتهى الطيبه
أستأذنت منها وقلتلها حاضر بس هنزل اتكلم فى التليفون . قالتلى هتكلم مين يا أبنى ؟ قلتلها مش عارف , وفعلا ما كنتش عارف .

فتحت الباب ونزلت بسرعه كبيره جدا وأنا بجرى على أقرب سنترال للتليفونات
وطلبت موبايل , مسكته فى ايدى وبقيت مش عارف أطلب مين؟
على الرغم من ان انا ليا أصحاب كتير جدا, لكن انا مش بحب أتكلم مع أى حد فى موضوع يهمنى .
أو بمعنى أصح ما أتعوتش أتكلم مع حد فى أى حاجه غير مع أثنين بس , وهما الله يرحمها و البنت اللى انا كنت بحبها
وأمى ماتت , والبنت أتخطبت , يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
القدر........... الحياه كلها مظلمة أمامى , أعمل أيه أتصرف أزاى؟ أكلم مين ؟ كنت بتمنى الحقيقه ان انا اموت ولا أعيش هذه اللحظه , وأشعر بهذا الأحساس.
علا
أمسكت بالتليفون المحمول ولقيت نفسى بطلب رقم أحد زميلاتى فى الكليه علا
هى زميلتى فى الكليه , مش قادر أقول أد أيه هى بنت مهذبه , وغايه فى الأحترام , مش بس كده لا كمان متدينه
يا ريت كانت كل البنات زيها
لقيت نفسى بطلب رقمها ردت عليا , قلت السلام عليكم , قالتلى وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,
قالتلى أيه دا طارق...........
مال صوتك ؟ قلتلها انا حاسس خلاص أن أمى هتموت
كانت هى عارفه موضوع مرض امى من البدايه , وكان متعاطفه معايا جدا , يعنى حسيت أن هى ممكن تكون من الناس اللى انا ممكن أحكلهم على حاجه, انا مضايق منها على عكس ما انا كنت متعود , على الرغم ان انا كنت مقتصر على أمى والبنت اللى انا كنت بحبها بس فى الموضوع ده.

وبعد ما قلتلها كده قالتلى لا حول ولا قوة الا بالله وحسيت بدموعها فى كلامها ليا, بس ما كانتش بتبكى عشان خاطر ما تتعبنيش اكتر من اللى انا فيه .
وقلتلها انا مش رايح الكليه تانى ومش هروح الامتحان بعد بكره, مش هينفع
والصراحه تعبت من كتر كلامها ليا أن انا لازم أروح الكليه واروح امتحن
بس انا خلاص , لو حطيت حاجه فى دماغى صعب اوى اغيرها
وقلتلها أدعى لأمى بس ومش تشغلى دماغك بيا , وقفلت معاها .
بعد كده روحت على بيتنا على الرغم من ان كتبى كلها عند عمتى , لكن زى ما قلت كنت حاسس والله ان هى خلاص هتموت بكره , فقلت أروح أودعها , وبالفعل اول ما دخلت من باب الشقه و بابا وأخواتى قالولى أيه اللى جابك يا طارق ؟ ما ذاكرتش ليه عند عمتك , سبتهم كلهم ودخلت الحجره اللى فيها أمى وقربت منها وجلست بجانبها ابكى بكاء شديد , حتى لاحظ أخى العزيز محمد , ودخلنى انام , ونمت أصعب يوم مر عليا فى حياتى , كنت بتمنى انام و لا أستيقظ مرة اخرى ,
وأسيقظت على بكاء ابى , بعد ما ذهبت لأمى وودعتها , خرجت من الحجره وأنا أبكى بكاء شديد , ماذا أفعل ؟ حقا , ماذا افعل ؟
لقيت الموبايل بتاعى بيرن فى تمام الساعه العاشره والنصف صباحا
قلت يا ترى مين , ومسكت الموبايل وأيدى بتترعش , وبصيت على الرقم لقيته رقم ندى
ندى
ندى بجد فعلا من أكتر الناس اللى انا بعزها جدا , وبحس دايما فى عيونها بالبراءه , والطفوله الجميله , هى أه كبرت وبقت مهندسه أد الدنيا , بس ديما بحس أن هى طفله بريئه , منتهى البراءه والطيبه .
ورديت على تليفون ندى اول من كلمنى بعد وفاة أمى الله يرحمها , وانا غرقان فى دموعى , واول ما رديت قلتلها : ماما ماتت يا ندى , ماما ماتت, طبعا هى من الصدمه قفلت السكه او انا اللى قفلتها مش فاكر.
ربنا يكرمهم هما الاثنين , ونفضل أخوات واصدقاء طول العمر
وبعد كده عملوا حاجه جميله جدا , كلموا الدكتوره بتاعت الماده اللى انا المفروض هروح امتحنها بكره , وقالولها على ظروفى , والصراحه كانت الدكتوره فى منتهى الذوق والأخلاق , وطلبت منهم ضرورة حضورى الى الأمتحان فقط لا غير , وبالفعل روحت الامتحات تانى يوم , ونزلت الدكتوره بنفسها اللجنه , وعزتنى , وقالتلى لو فى أى حاجه مش عارفها يا أبنى قولى , قلتلها لا , الحمد لله .
فاطمه و أحساس حقيقى بالصداقه

أنا عشت فتره كبيره أوى من عمرى مش مؤمن فيها بالصداقه , وبمعنى الصداقه , وكنت ديما بأقول أن مفيش حاجه أسمها صداقه فى الدنيا دى , وده والله مش من فراغ , بس بجد فعلا الدنيا فيها حاجات كتير وحشه , وعلى الرغم من كده , كنت ديما بفتكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (الخير فى وفى أمتى حتى يوم الدين ) , كان ديما بيدينى الحديث دا أحساس بالأمل , وأن لسه فى ناس كويسه , لكن هما فين ؟ هما فين؟………………

وبعد ما قابلت فاطمه عرفت هما فين , لقيت فيها بجد كل الصفات الحلوه , بسم الله ما شاء الله عليها , بجد مش قادر أوصفها بحاجه غير بالملاك, بجد ملاك , قلبها الكبير أوى وأحساسها المرهف بالناس وتعاطفها معاهم بشكل كبير جدا , مش تعاطفها مع البشر بس لا مع أى مخلوق , حتى مع القطه , مش قادر أنسى أبدا شكلها وهى بتلعب مع قطه عندنا فى الكلية , كانت فى منتهى الطيبه والرقه والحنان , بجد عمرى فى حياتى ما قابلت حد وحسيت معاه بالأحاسيس الكتيره اوى اللى بحسها مع فاطمه , أحساس بالأخوه وأحساس بالصداقه وكل حاجه جميله, فعلا أحساس جديد عليا وزى ما قلت أحساس حقيقى بالصداقه .
فاطمه فعلا من أكتر الناس اللى أثرت فيا وقدرت تخرجنى من اللى انا فيه , ربنا يكرمها يا رب , وأنا بجد والله مش لاقى كلام أوفى به حقها , لأن هى تستاهل كتير, كتير أوى , جزاها الله على كل خير , وربنا يوفقها يا رب ويحققلها كل اللى هى عيزاه .

وكنت عايز أقولها حاجه كمان , من غيرك ومن غير وقفتك جنبى كان زمانى طول عمرى أسير للأحزان.
محمد الريس حسين

بعد وفاة أمى رحمها الله مباشرة , زى ما انا قلت قبل كده أول تليفون جالى من ندى, بعد كده انا جريت على التليفون مش عارف اكلم مين , حاسس ان انا بحلم , أيه ده هو ايه اللى بيحصل ده ؟
أه أكيد ده حلم , معقول , معقول أمتى ماتت , بس هما بيعطوا بره , اكيد فى حاجه أعدت حوالى 5 دقائق مزهول مش عارف بيحصل ايه , بعد كده رفعت سماعة التليفون ولقيت نفسى أتصلت بأخويا وصديقى وحبيبى محمد حسين
محمد ده مش قادر أقول أد أيه هو أنسان طيب وشهم وراجل بمعنى الكلمه , ربنا يحفظه يا رب ويجزيه خير .
على الرغم من ان احنا كان عندنا أمتحان نص السنه بكره , لكن اول ما كلمت محمد , قالى يا طارق انا هلبس وأجيلك على طول , وقفل السكه , وفعلا بعد حوالى 5 دقائق كان محمد موجود ,خدنى فى حضنه وقالى الله يرحمها كانت طيبه أوى وكنا كلنا بنحبها , انت ما تعرفش انا كنت بحبها أد أيه .
وكلامه ده أثر فيا أكتر بدل ما أسكت وأجمد , بكيت بكاء شديد لأن أمى فعلا أنسانه ما تتعوضش .
..........بعدها بشويه صغيرين جت عمتى الكبيره , رحمها الله هى كمان , كان بها كمية حنان وحب للناس لو تم توزيعهم على البشر كانت الناس كلها حبت بعض وخافت على البعض , الله يرحمها كانت بتعاملينى زى أولادها بالظبط , وكانت بتحب أمى الله يرحمها جدا , جت عمتى وكان معها سوزان بنت عمتى
سوزان دى بقى انا بحبها جدا جدا جدا , بحبها زى نهى اختى والله بالظبط , هى كمان حنينه أوى زى عمتى الله يرحمها .
جت وأعدت جنبى وهى بتبكى وقالتلى الله يرحمها يا طارق هى دلوقت عند ربنا وأكيد هو أرحم عليها مننا كلنا .
على ومصطفى القلب الحنين

بعد شويه جالى على ومصطفى , وهما بجد بالنسبه ليا زى أخواتى بالظبط .
مستحيل أقدر مهما قلت ومهما عملت أوفى جزء صغير أوى من اللى عملوه معايا
يعنى لولا ربنا سبحانه وتعالى ثم على ومصطفى انا بجد كنت سقطت السنه دى ,لكن ربنا سبحانه وتعالى كريم , بفضله وبفضلهم نجحت وكمان جبت مجموع عالى , ربنا يكرمكم يا رب ويخليكوا ليا .
مصطفى كان بيعطل نفسوا عشان يعد يعمل الشغل بتاعى , وكمان فى الأخر ساعات كنت بجيب اكتر منه فى المواد العملى , وهو بكل فرحه وأبتسامه يقولى مبروك يا طارق مبروك , أيه الحب ده أيه ده
على .......
على أعد اكتر من شهر كل يوم , كل يوم يجى من أمبابه الى شبرا ايام الأمتحانات عشان يذاكر معايا أو بمعنى أصح عشان يخلينى أذاكر , وكان يعد يهظر معايا ويعطل نفسه عشان خاطرى وعشان خاطر يخلينى أذاكر معاه , لدرجة ان هو مره قالى يا طارق انا مش هسيبك لا ننجح سوى لا نسقط سوى
انا كنت عايز أقوله ان انا بحبه أوى أوى أوى

( محمد ومصطفى وعلى )

هما الثلاثه بس من أصحابى اللى راحوا معايا المدافن بتاعتنا عشان ندفن أمى الله يرحمها .
عارفين يعنى أيه ؟ عارفين ده كان بالنسبه ليا أيه ؟
لا ما تعرفوش
كان عندنا أمتحان بكره وما كنش فى حد مننا فاضى خالص لأن الماده كانت كبيره جدا وماده نظرى مش عملى , لكن هما سابوا كل اللى وراهم وفضلوا أن هما يكونوا مع أخوهم أه بجد والله ( أخوهم ) ومش أقل من كده وقت محنته , عن الكليه وعن الدراسه وعن كل حاجه .
بحبكم , بحبكم , بحبكم بجد أوى والله


الحلقه القادمه مع ( محمد سمير ) المنقذ

Monday, August 07, 2006